عادة ما تشمل جراحة شد الوجه منطقة الوجه والرقبة والذقن. هناك طرق جراحية مختلفة، ولكن بشكل عام يتضمن الإجراء إعادة وضع أو إزالة أنسجة الجلد الزائدة بالإضافة إلى عضلات الوجه والأنسجة الضامة.
بعد الجراحة، يتعافى المرضى عادةً في غضون أسابيع قليلة، على الرغم من أن عملية الشفاء الكاملة قد تختلف اعتمادًا على العوامل الفردية. قد تحدث آثار جانبية مثل التورم والكدمات وفقدان الإحساس المؤقت، ولكنها عادة ما تتحسن بمرور الوقت.
يتم إجراء جراحة شد الوجه بشكل عام بعد سن الأربعين، ولكن يتم تحديد المرشحين المناسبين من خلال تقييم عوامل مثل الحالة الصحية العامة للشخص ونوع الجلد وعلامات الشيخوخة. نظرًا لأن الإجراء عبارة عن تدخل جراحي، فإنه ينطوي على مخاطر معينة، ولكن بشكل عام تكون هذه المخاطر منخفضة.
تعد عمليات شد الوجه خيارًا شائعًا بين الأفراد الذين يرغبون في التعامل مع علامات الشيخوخة. ومع ذلك، قد لا يكون مناسبًا للجميع، ومن المهم للأفراد الذين يفكرون في هذا النوع من الإجراءات طلب المشورة الدقيقة والتعرف على مزايا ومخاطر الإجراء. يمكن للتقييم التفصيلي والتشاور مع جراح متخصص أن يساعد الشخص على فهم توقعاته واتخاذ القرار الصحيح.